أعلى
أعلى
جديد الموقع
 
فتح المجيد مقدمات قبل الكتاب 5ا
فتح المجيد مقدمات قبل الكتاب 5ب
فتح المجيد مقدمات قبل الكتاب 6ا
فتح المجيد مقدمات قبل الكتاب 6ب
الجمعة ... 16 – 6 – 2021 ... الأضحية آدابها وأحكامها
الجمعة ... 2 – 7 – 2021 ... كيف نستقبل العشر من ذى الحجة؟؟
الجمعة ... 25 – 6 - 2021 ... آداب تشميت العاطس..
الجمعة ... 4 – 6 – 2021 ... أحكام إجابة الدعوة
الجمعة ... 28 – 5 – 2021 ... الاسراع بالجنازة وقضاء الدين عن الميت
الجمعة ... 21 – 5 – 2021 ... هل المسجد الأقصى فى عقيدتنا؟؟
 
القناة الرسمية للدكتور سيد العربى..على اليوتيوب
فيديوهات د.السبد العربى
صفحة صوتيات السيد العربى على اسلام واى
ملتقى اهل الحديث
ملتقى اهل السنة
الشيخ ابو اسحاق الحوينى
الحور العين
 

Notice: Use of undefined constant articletitle - assumed 'articletitle' in /home/waqeedah/public_html/artview.php on line 21
رمضان .. كيف نستقبله؟ .. وكيف نغتنمه؟ ... (6) - ���� ���� �������
رمضان .. كيف نستقبله؟ .. وكيف نغتنمه؟ ... (6)
1 - 6 - 2015

 (رمضان .. كيف نستقبله؟ .. وكيف نغتنمه؟ ... (6 

جمع وترتيب ... د / السيد العربي بن كمال..

أن يأمنك الناس وتهجر المعاصي فذلك ثمرة حسن الخلق :

ففي الحديث : " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب " . [ابن ماجه عن فضالة بن عبيد، وقال الألباني فى صحيح الجامع برقم (6658) صحيح] .

واعلم أن الألفة من شيم المؤمنين : 

ففى الحديث : " المؤمن يألف ويؤلف، لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس" ... [أخرجه الدارقطني فى الإفراد والضياء عن جابر، وفى صحيح الجامع برقم (6662)، وقال حسن] .

وفى الحديث أيضاًً : " المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف "  .... [أخرجه أحمد فى مسنده عن سهل بن سعد، وفى صحيح الجامع برقم (6661)، وقال صحيح] .

وفى الحديث : " المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم " . [أخرجه أبو داود والترمذي والحاكم فى المستدرك عن أبي هريرة، وفى صحيح الجامع برقم (6653)، وقال حسن] .

قال فى لسان العرب : وفى الحديث : " المؤمن غر كريم " أي ليس بذي نكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه، وهو ضد الخب . يقال : فتى غر، وفتاة غر، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كرم وحسن خلق " .

وقال ابن الأثير فى النهاية : والخَب بالفتح : الخداع، وهو الجَزبر الذي يسعى بين الناس بالفساد .

واعلم أن الصبر على أذى الناس من الإيمان وأنه من عظيم حسن الخلق :

ففى الحديث : " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم " ... [أخرجه أحمد فى مسنده والبخاري فى الأدب والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر، وفى صحيح الجامع برقم (6651)، وقال صحيح] .

أرأيت أخي هذا بعض ما فى حسن الخلق من فضائل وخيرات وبركات، فلِمَا لا نجبُر النقص ونسد الخلل , ونحصل ذلك الخير الكثير , ونذوق الحسن بعد السوء والحلو بعد المر والإحسان فى المعاشرة بدلاً من الإساءة والتعدي ، ما أحلى حسن الخلق وما أحلى مذاقه، فلنجعل من رمضان بداية عهد جديد، فلنستقبل رمضان بحسن الخلق ولين الجانب وحسن الطوية ومحاولة الإئتلاف فيما بيننا عسى ربنا أن يرحمنا ......

فهذا يا أخي رابعاً مما نحاول أن نجعله من مقتضيات استقبال شهر رمضان ذلك الضيف الكريم .....

وخامساً : المؤمن عف اللسان :   

إن سوء اللسان من سوء الخلق ولكنه أخطره ولذلك ينبغي أن نعرف هذه الخطورة ونحذرها ولعل كثرة الشقاق بيننا وعدم الألفة والتفرق بين أصحاب النهج الواحد بل إن من أعظم ما يخلق العداوة بين الأولياء والأرحام والأصهار حتى بين الرجل وامرأته ... كثير منها إن لم تكن كلها ... بسبب اللسان ... نعم إن للسان خطورة شديدة ومن أعظمها خطورة .. بعد التكلم بالكفر والعياذ بالله .. سب المؤمن ... ففى الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة " ..... [الطبراني فى الكبير عن ابن عمرو، وفى صحيح الجامع برقم (3586) وقال حسن] .

 وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : " ليس على رجل نذر فيما لا يملك، ولعن المؤمن كقتله، ومَنْ قتل نفسه بشئ عُذب به يوم القيامة، ومَنْ حلف بملة سوى الإسلام كاذباً فهو كما قال، ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقتله " .... [متفق عليه] .

وفى الحديث : " ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذئ " ....  [ أحمد فى مسنده والبخاري فى الأدب وابن حبان فى صحيحه والحاكم فى المستدرك عن ابن مسعود، وفى صحيح الجامع برقم (5381) وقال صحيح] .

وفى الحديث : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ... " .

ولهذا ينبغي أن نعلم أن فُرقة الصف، وتفريق الجمع ، وفك حزمة المسلمين ، يرجع سبب ذلك إلى أمور، لعل من أعظمها التلاعن بين المسلمين ، فكل جماعة تلعن أختها ولو من طرف خفي ، وكل فرد يلعن من ليس فى حزبه أو جماعته فتزداد بذلك الفرقة ، وتتعمق به الغربة بين المسلمين ، وهذا لا يرضي إلا أعداء الإسلام الذين يسعون فى المسلمين منذ أمد بعيد بمبدأ فرق تسد، وقد نجحوا فى ذلك مع الأسف، وما ذلك إلا بسبب بعد المسلمين عن هدي نبيهم وشريعة ربهم ، وباتوا يلهثون وراء الغرب الكافر الذي هو موطن أعدائهم ، ومحل مبغضيهم وحاسديهم، باتوا يتخذونهم أولياء ويتبعونهم فى كل صغيرة وكبيرة حتى فرقوهم وجعلوهم شرازم متباغضين متناحرين، حتى قامت بين المسلمين الحروب، فبدلاً من أن يتوجه المسلم بسلاحه وقوته وضربته إلى أعدائه الحقيقيين من الكفار والملحدين ومن اليهود والنصارى وأشياعهم من دول الغرب الكافرة، بدلاً من هذا يجعل قوته ورميته فى صدر أخيه المسلم، فإنا لله وإنا إليه راجعون ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... فلهذا أخي الكريم ينبغي أن نتفطن لما أوقعنا فيه عدونا، وقد ذقنا مرارة التفرق والتلاعن والسب والمقاتلة حتى كدنا نُستنزف لصالح أعدائنا، لنتنبه إلى هذه الأمور العظام ونخرج أنفسنا من ورطة الغفلة التى وضعنا فيها بعدنا عن ديننا هذا واحد، وتربص ومكر أعدائنا ثانياً، قد تكون هناك أسباب أُخر لكن الكل يكاد يتفق على هذين السببين ( جهل الأبناء وتربص الأعداء )، وينبغي أن يكون أخوك هو أخوك يشد عضدك يحوطك من ورائك ... وهكذا، ينبغي أن يكون :

المؤمن مرآة أخيه :

ففى الحديث : " المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه " .... [أخرجه البخاري فى الأدب وأبو داود عن أبي هريرة، وفى صحيح الجامع برقم (6656) وقال حسن] ..

 حق المؤمن على أخيه :

فى الحديث : " للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض، ويشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، وينصح له إذا غاب أو شهد " ... [الترمذي والنسائي عن أبي هريرة . وفى صحيح الجامع برقم (5188) وقال صحيح] .

وفى الحديث : " المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع  أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر " ..... [أخرجه مسلم..عن  عقبة بن عامر] .

وفى الحديث : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " ... [أخرجه الشيخان من حديث أبي موسى] .

أرأيت أخي كيف ينبغي أن نجعل من رمضان منطلق لربط الأوصال بين جمع الجماعة الحق التى لا يحب الله غيرهم ويده سبحانه فوق أيديهم ، فلنجعل من استقبالنا للشهر الفضيل مقاطعة للسب والتلاعن والتهاجر، ونجعل من دخول رمضان علينا نقطة تحول إلى الوحدة والتماسك والترابط كالبنيان ، ونذر كل سبب للفرقة والشرْزمَة , ولنتخذ من عفة اللسان وحسن الكلام سبيلاً إلى ذلك , والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... فهذا يا أخي الحبيب خامساً ...

وسادساً : ... رحمة الصغير واحترام الكبير :  

إننا نعاني من أزمة احترام وتقدير لكل صاحب شأن سواء كان كبير فى السن أو ذي مقام أو ما شابه، وكذلك يستشعر المخالط لفريق الملتزمين بنوع قسوة وشدة فى غير موضعها، بعبارة أخرى نقص أو قل فقد رحمة وتراحم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " .. [أخرجه أحمد فى المسند والحاكم فى مستدركه، وفى صحيح الجامع برقم (5443) وقال حسن] .

ويقول صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم لا يُرحم " ويقول أيضاً : " الرحماء يرحمهم الرحمن " ... ولهذا ينبغي أن نلوم أنفسنا بقدر كبير فى عدم نجاحنا فى مقامات الدعوة مع عامة المسلمين ، ومن هم من أهل المعاصي والبدع ، فهم مسؤليتنا ولعلنا نُسأل عن هذه المسئولية فى الآخرة ، فالفظاظة والغظلة وعدم الرحمة والتراحم وانعدام العطف والاحترام فى محله وبضوابطه ، هو سبب كبير ومؤثر فى دعوتنا سلباً ، وكذا فى مسالكنا وآدابنا وديننا بل والأخطر وإيماننا .... وتذكر قول الله تعالى : ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ ( آل عمران : 159) .

فهذا يا أخي بيان من الله تعالى يبين فيه أن من أعظم أسباب نجاح الدعوة إلى الله واجتماع رباط المسلمين حول قائدهم الحق هو الرحمة والاحترام والتقدير لكل ذي منزلة ، واللين الباعث على الألفة والترابط ، وأن الغلظة والفظاظة تبعث على الفرقة والعداوة والانفضاض عن من الانفضاض عنه هلاك ، فتنبه أخي لذلك ولنجعل من هذا منطلقاً لاستقبالنا لرمضان ومبعث حنو واحترام وتقدير وتراحم بيننا وبين كل من نملك أن نفعل معه ذلك ، عسى أن يكون ذلك مبتدأ خير علينا كأفراد بما ينعكس على جماعة ومجتمع المسلمين بالصلاح والإصلاح ، فهو ولي ذلك والقادر عليه وحده جل وعلا .... هذا يا أخي سادس أمر من الأمور التي ينبغي أن تكون ركائز نرتكز عليها فى استقبالنا واغتنامنا لشهر رمضان ....... 

 

د/ سيد العربى...

 

يتبع...جـ 7

 




واحة العقيدة - موقع فضيلة الدكتور السيد العربي بن كمال
 
الجمعة ... 16 – 6 – 2021 ... الأضحية آدابها وأحكامها
الجمعة ... 2 – 7 – 2021 ... كيف نستقبل العشر من ذى الحجة؟؟
الجمعة ... 25 – 6 - 2021 ... آداب تشميت العاطس..
الجمعة ... 4 – 6 – 2021 ... أحكام إجابة الدعوة
الجمعة ... 28 – 5 – 2021 ... الاسراع بالجنازة وقضاء الدين عن الميت
الجمعة ... 21 – 5 – 2021 ... هل المسجد الأقصى فى عقيدتنا؟؟
الجمعة ... 14 – 5 – 2021 ... كيف حالك بعد رمضان؟؟
الجمعة ... 7 – 5 – 2021 ... مختصر أحكام زكاة الفطر والعيد
الجمعة ... 23 – 4 -2021... معنى " ايمانا واحتسابا "
الجمعة ... 30 – 4 – 2021 ... ماذا علينا في العشر الأواخر
 
art4islam
جميع الحقوق محفوظة لموقع واحة العقيدة - 1431 هـ

فتاوى فى إنتظار الرد: 46